جميل أن تبدأ علاقاتنا بإبتسامة
و الأجمل أن تنتهي ايضاً بإبتسامة
لا نكون ممن يرفعون شأن من يحبون
و بمجرد ان يتشاجروا مع أصحابهم لا يرون لهم قدرا
ليس بالضرورة أن نكره بعضاً عند الفراق
لتبقى المشاعر فيها احترام متبادل
حتى لو صدر منهم ما يزعلنا و استدعى الأمر الى تركهم فلا نحاول الإقلال من شأنهم
لنتذكر أننا كنا خير صحبة فلنحفظ جميل تلك الأيام الحلوة
و من روائع ما قرأت في مثل هذه المواقف
كان
هناك شاب اسمه محمد له صديق اسمه عبدالعزيز و كانوا لا يفترقان عن بعض و
كانوا أفضل من الأخوة الى ان اتت مشكلة فرقت بينهم فكلُ منهم شق طريقه
لوحده , و ذات يوم احتاج
عبدالعزيز مبلغ من المال لإكمال أمور زواجه فشكى عبدالعزيز لصديقه عبدالرحمن ما يمر به من ظروف لترتيبات زواجه
و بعدها بأيام رأى عبدالرحمن صديقهم القديم محمد وسلم عليه و قال له ان رفيقه السابق
عبدالعزيز
سوف يتزوج و لكنه يمر في ظروف مادية لأجل الزواج , فما كان من محمد الا و
أن أحضر المال و أعطاه عبدالرحمن و قال له أعطه عبدالعزيز و قل له فاعل
خير و لا تخبره أنني من اعطيتك
و لم يكتفي محمد عند هذا الحد بل ذهب لزواج عبدالعزيز و أعطاه مبلغ من المال لكي يعينه في سفره في شهر العسل
" ما أروع الأصدقاء الأوفياء اللذين بحفظون جميل الأيام الحلوة "
منقوووووووووووول*****